Maroc info | أخبار المغرب

الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يُقر من الداخلة بتطور مدن الصحراء

  • تعليق

الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يُقر من الداخلة بتطور مدن الصحراء

الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يُقر من الداخلة بتطور مدن الصحراء

بالرُّغم من وجُود مواقف لبلادهِ على المستوى السياسي من قضيَّة الصحراء تناصرُ أطروحَة البُوليساريُو، قال رئيس لجنة الخارجيَّة في "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحزب الحاكم بجنُوب إفريقيا، والمستشار السابق لدى الحكومة في جوهانسبُورغ، كولُو خديبِي إنَّ الزيارة الأولى منْ نوعها التي يجريها إلى المغرب، جعلتهُ يقفُ على بلدٍ متطور، وبنية تحتيَّة مؤهلة، "فالبنية التحتية في اعتقادِي هي أساس مضيِّ بلدٍ من البلدان نحو إحراز تقدم. وذاك ما تحقق للمغرب في الصحراء. تبعًا لذلك فقدْ تغير تصورِي للأمُور، وحين سأعُود إلى جنُوب إفريقيا، ستكُون ثمَّة رؤية مختلفة".

ما يتوجبُ على جبهة البُوليساريُو أنْ تقوم به، حسب المتحدث، هو أنْ تجلس إلى الحوار بجديَّة، "ونحنُ لا نزالُ نذكرُ في جنُوب إفريقيا، كيف أنَّ زعيمنا نيلسُون ماندِيلا، قبل بالجُلوس حتى إلى نظام عنصرِي، واهتدينَا إلى حلٍّ في نهاية المطاف، وأنا أؤمنُ بالوحدَة وعدم تفتيت الدُّول".
وزيرُ الاتصال والناطق الرسمِي باسم الحكومة، مصطفى يرى من جانبه أنَّ الإقبال المكثفْ على المنتدَى يعكسُ تحول المدينة الداخلة إلى واحدة من عواصم النقَاش العالمِي، "رسالتنا في المغرب واضحة وهيَ أننَا نتقدم في تنزيل مشروع الجهويَّة، وأنَّ مقترح الحكم الذِي تقدمنَا به هو الإطار السياسي الصالح لإيجَاد حلٍّ سياسي مقبُول من الأطراف في إطار السيادة المغربيَّة".
ولمْ يشب فعاليَّات المنتدَى، كما تابعتْ هسبريس، طيلة اليوم الأوَّل للمنتدَى، أيُّ تشويش، من أطراف قدْ تكون مشايعة لأطروحة الانفصاليِّين فِي الداخل، حتى وإنْ كانت الفعاليَّات المحليَّة قدْ حضرتْ بشكل لافت، في الجلسة الصباحيَّة، التي ألقى فيها رئيسُ الحكومة، عبد الإله بنكيران، رسالةً وجههَا الملكُ محمد السَّادس، إلى المشاركِين في المنتدَى.
أمَّا وسطُ مدينة الداخلة فاحتضنَ أمسيةً فنيَّة، لمواكبة مقدم مئات المشاركِين منْ عددٍ كبير منْ دول العالم للمشاركِين، حتى أنَّ الطاقة الاستعابيَّة للفنادق لمْ تتبق بها أسرةٌ لإيواء زبناء إضافيِّين. "تنظيمُ المنتدَى هنا في الداخلة نجاحٌ ديبلوماسيٌّ للمغرب، الذِي استطاع أنْ يجمع هذا العدد من المشاركِين في منطقة من ترابه" يقُول ستيفان موني مواندجيُو، مدير المركز الإفريقي للتكوين والبحث الإداري لأجل التنمية.
وفيما يرتقبُ أنْ يختتمَ المنتدَى فعاليَّاته، اليوم، ظلَّت الخيامُ الصحراويَّة بفرقها للطرب الحسانِي منتصبة أمام مطار المدينة، فيما كانتْ كؤُوس الشاي تقدمُ للضيوف، والنساء يشدون "مرْحبَا بالضيوف"، ضيوف قدمُوا من أرجاء المعمُور إلى منطقة على هُدوء في الداخل، أكثر مما اعتملَ حولها من صخبٍ في الخارج.



شاهد ايضا